( عِشْ مِنْ أَجْلِي سَعِيداً )
فَأَصْبَحَتْ في الخلايا تَتَرَعْرَعُ وَتَتَرَعْرَعُ حتى أضْحَتْ خلايا بذاتها
وأصْبَحَت تُلازِمُني ..
ما زالت حيّة
مازالت تتعارك مع أنفاسي
مازالت تمتلك اللون الأسود في عيني
كلما أردت أن أُخَبّئها
تَنَاثَرَتْ في أرجائي هَمَسَاتُها
لا أدري ..
هل كانت تلك الكلمات حُلُماً؟
أم كانت سراباً ؟
لكنها كلمات فقط ..
فكيف تتحول إلى عُمرٍ بِحَالِه ؟
أَيُعْقَلُ أَنْ تكون قصائدي جميعُها قد خرجت من أعماق جزيرتها الذهبية
ولكني رأيت وجوهاً كثيرةً بعدها ..
رأيت أقماراً ونجوماً وكواكب
ولايزالُ نجْمُها البَرّاقُ يَحْفِرُ ضَوْؤُهُ في عيني
أكاد لا أصدق..
عشرون خريفاً قد مضت
كانت الشمس تخاطبني بشروقها
وتَخُطّ بأشِعّتها في صفحات عيني أملاً
كانت الطيور المهاجرةُ تعزفُ لي ألحان الغُربةِ والسفر
وتستعيرُ السحاب لترسُمَ نغماتها بصفحات السماء
وعندما يحين المساء ..
تستيقظُ الأحلامُ الورديةُ التي دائماً ما أَشُمّها حقيقةً في الصباح
لم يكن الغروبُ شبحاً مُخيفاً بالنسبة لي
فهو زادٌ أَتَقَوّى به لِيَنْقُلَنِي إلى روعةِ الشروق
هكذا كانت أيامي طوال الأوراق التي تساقطت
هكذا كنتُ عاشقاً للحياة..
ولم أنْسَ تلك الكلمات التي لا زالت تعيش في أذني
وأراني الآن وقد اشتريتُ الكون كَدُمْيَةِ طفلٍ يَسْتَلِذُّ بها لَعِباً
كيف لا ؟
وقد وعدتها يوماً بأن أعيش سعيداً
عندما قالت لي قبل رحيلها :
( عش من أجلي سعيداً )
يا أحمد....
فَأَصْبَحَتْ في الخلايا تَتَرَعْرَعُ وَتَتَرَعْرَعُ حتى أضْحَتْ خلايا بذاتها
وأصْبَحَت تُلازِمُني ..
ما زالت حيّة
مازالت تتعارك مع أنفاسي
مازالت تمتلك اللون الأسود في عيني
كلما أردت أن أُخَبّئها
تَنَاثَرَتْ في أرجائي هَمَسَاتُها
لا أدري ..
هل كانت تلك الكلمات حُلُماً؟
أم كانت سراباً ؟
لكنها كلمات فقط ..
فكيف تتحول إلى عُمرٍ بِحَالِه ؟
أَيُعْقَلُ أَنْ تكون قصائدي جميعُها قد خرجت من أعماق جزيرتها الذهبية
ولكني رأيت وجوهاً كثيرةً بعدها ..
رأيت أقماراً ونجوماً وكواكب
ولايزالُ نجْمُها البَرّاقُ يَحْفِرُ ضَوْؤُهُ في عيني
أكاد لا أصدق..
عشرون خريفاً قد مضت
كانت الشمس تخاطبني بشروقها
وتَخُطّ بأشِعّتها في صفحات عيني أملاً
كانت الطيور المهاجرةُ تعزفُ لي ألحان الغُربةِ والسفر
وتستعيرُ السحاب لترسُمَ نغماتها بصفحات السماء
وعندما يحين المساء ..
تستيقظُ الأحلامُ الورديةُ التي دائماً ما أَشُمّها حقيقةً في الصباح
لم يكن الغروبُ شبحاً مُخيفاً بالنسبة لي
فهو زادٌ أَتَقَوّى به لِيَنْقُلَنِي إلى روعةِ الشروق
هكذا كانت أيامي طوال الأوراق التي تساقطت
هكذا كنتُ عاشقاً للحياة..
ولم أنْسَ تلك الكلمات التي لا زالت تعيش في أذني
وأراني الآن وقد اشتريتُ الكون كَدُمْيَةِ طفلٍ يَسْتَلِذُّ بها لَعِباً
كيف لا ؟
وقد وعدتها يوماً بأن أعيش سعيداً
عندما قالت لي قبل رحيلها :
( عش من أجلي سعيداً )
يا أحمد....