وبدأت أشكو للصباح مُصَابيـا
من بعد أن حجب الظلام كتابِيَا
|
أيقنـت أنـي لا أزال محاربـاً
فالشمس تُبْدي لوعتي وعتابيا
|
لن يهزمَ القلبَ الكبيـرَ ذبابـةٌ
سَمََحَتْ لها الأقدارُ سُكْنَ هِضابيا
|
فَنَفَخْتُ من فِيهِ الزمان بِوَجْهِها
حتى توارَتْ عن هواءِ سَحَابيـا
|
وبقيتُ وحدي والقوافي سُلْوَتي
لا لست وحدي فالزهور بِبابيـا
|
والصبحُ يُنْشِدُني بِلَحْنٍ عاشِـق
بَسَطَتْ له الأنفاسُ جُلّ رِحابِيـا
|
ما لي ولليل الطويـلِ جناحُـهُ
ما دام يصنعُ في السماءِ ضبابيا
|
إن الظـلامَ مكبّـلٌ مستسـلـمٌ
لاتستطيـع خيوطُـهُ إرهابيـا
|
كانت بآفاقـي تصلـي شمعـةٌ
وتجول في أرضي وفي محرابيا
|
حتى إذا نَسِيَتْ بأني ضوؤهـا
عَصَفَتْ بها الأنفاسُ ريحُ عذابيا
|
لا لا مكانَ لمنْ يلـوّثُ بيئتـي
فنظافةُ الإنسان روحُ خِضَابِيـا
|
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011
* انتصار الصباح * ( فصحى )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق