الخميس، 3 نوفمبر 2011

* رسالة إلى التي أحبها * (فصحى)


 مازال يراودني إحساسٌ



 قد فاق أكاذيبَ الأحلام



 يأمرني أن أبقى مشتاقاً



 للحلوة عبر الأيام



 ما زال شعوري يأمرني



 أن أحمي أطيافك في عيني



 أن أحبسَ أنغامَكِ في أذني



 وأردد في شَغَفٍ للدنيا



 أنك لي وحدي حَصْرِيّا



 فأنا تحدوني آمالٌ



 أكبر من كل الأحلام



 وأنا في قلبي إصرارٌ



 لن يستسلم للآلام



 لا تكترثي...



 لن يلمسَ غصنك غيري



 لن يستنشق أنفاسك غيري



 لن يتجوّل في بستانك غيري



 لن يسقي أزهارك غيري



 سأكون غطاءً يحميك



 من برد الأيام القاسي



 سأكون القُطْنَةَ والشاش



 وأضمّد جرحك بلباسي



 سأكون جواداً يحملك



 ( من بغداد إلى الصين )



 سأكون بريقاً يلمع فوق الشفتين



 سأكون اللون الأسود في العينين



 سأكون جداول تسقيك



 لتكون جذورك في صدري



 تنمو..



 تنمو..



 تنمو للأبد



 لا ..تكترثي



 ستكونين عناويني



 بوصلتي



 طرقاتي



 وكذلك أسفاري



 ستكونين ثقافاتي



 مكتبتي



 قاموسي



 وأساطيري ورواياتي



 ستكونين معي ..



 وجها ً لايخشى الشيخوخة



 يتنامى الورد بخديه



 حتى يحيا للأبد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق