متى ستأتي لحضني أيها القمرُ
على ضفاف الهوى مازلت أنتظرُ
أما رأيت عيون الحب لامعة
كأن في ومضها صوتاً سينتشر
أما تغار وهذا الشعر يحضنني كأن في ومضها صوتاً سينتشر
في كل ليل إلى أن يهدأ الوتر
أم أن شعري لذيذ بت تحضنه
ما دمت شعري دع الأمواج تنتتثر
ما دمت شعري دع الأمواج تنتتثر
إني لأعلم قصراً أنت تسكنه
إني لأعلم كم يستغرق السفر
إني لأعلم كم يستغرق السفر
إني لأعلم شمساً في مدى أفقي
قد أجبرتني على الأوراق أنصهر
إني أحبك هذا الليل في ولهٍ
لقبلةٍ من شفاه النور تزدهر
لقبلةٍ من شفاه النور تزدهر
إني أموت وهذا الموت يعشقني
لكن موتي يرى مالم يرى البصر
لكن موتي يرى مالم يرى البصر
يحيا يموت الهوى وا سوء خاتمتي
ما دمت في البعد حتماً سوف أحتضر
ما دمت في البعد حتماً سوف أحتضر
يا ناسجاً من بلاد الشام قافيةً
قد ألبستني قوافٍ كلها درر
قد ألبستني قوافٍ كلها درر
متى ستأتي جواداً حيث تحملني
ونسبق الريح غيماتٍ وننهمر
ونسبق الريح غيماتٍ وننهمر
متى سيمضي زمانٌ ملّه سفري
متى يحين التلاقي أيها القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق